ما رأيك باختصاص الشباب والشابات في فنون الطهي والفندقة في الأردن؟
لقد تغيرت العقلية والثقافة بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاماً. حيث يحظى الآن الطاهي الشغوف والمتعلم بالاحترام والغبطة من قبل العديد من الأشخاص في الأردن والمنطقة. ويمكن أن تفتح العديد من الأبواب للخريجين، مثل: قطاع الفندقة، والمطاعم الراقية، ومطاعم الخدمة على الطاولة، ومراكز اختصاصيي التغذية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمستشفيات، وغير ذلك الكثير
ما هي أهم الخطوات التي يجب على الطلاب الاحتذاء بها في رحلة الطهي الخاصة بهم؟
يعد التفاني، والإبداع، والابتكار خطوات مهمة جدًا لكل طاهٍ حول العالم بالإضافة إلى عرض التقنيات والأفكار الجديدة على الطلاب. ويعد الحصول على المعرفة أساس أن تصبح طاهياً عظيماً، إلّا أن التطبيق العملي للمهارات المكتسبة في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي لا يقل أهمية.
ما رأيك في تخصص الفندقة والطهي للشباب في الأردن؟
يتطور قطاع الفندقة وينمو بسرعة في الأردن لأسباب عديدة حيث كونك جزءًا من هذا القطاع سريع النمو سيضمن فقط مستقبلًا مهنيًا ناجحًا. لذلك، يُعار الاهتمام، والاحترام، والتقدير للطاهي المتعلم في المجتمع وفي مكان العمل
كيف يمكن لطالب الأكاديمية الملكية لفنون الطهي أن يبتكر فلسفته الخاصة في الطبخ؟
في الأكاديمية الملكية، سيقوم الطلاب ببناء مهاراتهم الأساسية ومعرفتهم في فنون الطهي، وبعد ذلك بصقل المهارات المكتسبة بتوظيفها. ولكل طالب شخصيته ولمساته الخاصة بحيث يعكسونها على أطباقهم وقوائمهم. ويمكنهم متابعة تعليمهم ومعرفتهم في العديد من الجوانب عندما يكتشفون شغفهم، سواء في مطبخ الجزارة أو المعجنات والمخابز، أو كصانع شوكولاتة.
ما هو سر خريجي الأكاديمية الملكية لفنون الطهي؟
يخضع طلابنا لخبرة عملية طوال برنامج التدريب الخاص بهم بالتعاون مع أفضل الفنادق ومجموعات المطاعم الراقية ذات الخمس نجوم في جميع أنحاء البلاد وخارجها، وستساعدهم هذه التجربة على تطوير عقلية ليكونوا جاهزين لبدء حياتهم المهنية. وبدعم من وحدة التوظيف والتدريب لدينا، وصل معدل التوظيف إلى أكثر من 90٪ من خريجينا، مع الأخذ بعين الاعتبار الماهية، والكيفية، والسببية وراء صورة العلامة التجارية
